اِسْتَقْبَلَ رَئِيسُ الْمَحْكَمَةِ الدَّسْتُورِيَّةِ بِالْإِنَابَةِ الْقَاضِي مُحَمَّدُ الْمُحَادِينِ، يَوْمَ الْخَمِيسِ الْمَوَافِقِ 16/2/2023، وَفْدًا لِيبِيًّا بِرِئَاسَةِ الْمُسْتَشَارِ مُحَمَّدِ عَبْدَالسَّلَامِ مُحَمَّدٍ، فِي إِطَارِ زِيَارَتِهِ إِلَى الْمَمْلَكَةِ بِهَدَفِ الِاطِّلَاعِ عَلَى التَّجْرِبَةِ الْقَضَائِيَّةِ وَالتَّشْرِيعِيَّةِ. وَأَعْرَبَ الْمُحَادِينُ عَنْ عُمُقِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الشَّعْبَيْنِ الْأُرْدُنِيِّ وَاللِّيبِيِّ وَأَوَاصِرِ الْأُخُوَّةِ الَّتِي تَجْسَدُهَا الْقِيَادَةُ فِي كِلَا الْبَلْدَيْنِ الشَّقِيقَيْنِ. وَقَدَّمَ أَعْضَاءُ الْمَحْكَمَةِ الدَّسْتُورِيَّةِ عَرْضًا لِمَوْقِعِ الْمَحْكَمَةِ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَاتِ الدَّسْتُورِيَّةِ، وَشَرَحًا حَوْلَ الْقَضَاءِ الدَّسْتُورِيِّ وَاخْتِصَاصَاتِهِ بِالْأُرْدُنِ قَبْلَ وَبَعْدَ إِنْشَاءِ الْمَحْكَمَةِ الدَّسْتُورِيَّةِ عَامَ 2012، وَبَيَّنَتْ هَيْئَةُ الْمَحْكَمَةِ اِخْتِصَاصَهَا فِي الرَّقَابَةِ عَلَى دَسْتُورِيَّةِ الْقَوَانِينِ وَالْأَنْظِمَةِ النَّافِذَةِ وَتَفْسِيرِ نُصُوصِ الدَّسْتُورِ، وَدَوْرِهَا فِي حِمَايَتِهِ وَالسَّمُوِّ بِهِ. وَجَرَى نِقَاشٌ بَيْنَ الْجَانِبَيْنِ حَوْلَ آلِيَّةِ الْوُصُولِ إِلَى الْمَحْكَمَةِ وَفِقًا لِلتَّعْدِيلِ الدَّسْتُورِيِّ الْأَخِيرِ وَحَوْلَ قَانُونِ الْمَحْكَمَةِ الدَّسْتُورِيَّةِ. وَفِي نِهَايَةِ اللِّقَاءِ، أَكَّدَ الْمُحَادِينُ اِسْتِعْدَادَ الْمَحْكَمَةِ الدَّسْتُورِيَّةِ لِلتَّعَاوُنِ مَعَ الْأَشْقَاءِ اللِّيبِيِّينَ وَتَبَادُلِ الْخَبَرَاتِ الْمَعْرِفِيَّةِ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ.